فاجأ إيهاب جلال، الجميع، بقراره بالرحيل عن قيادة فريق مصر للمقاصة،وتعيين مؤمن سليمان، بدلا منه لقيادة الفريق الفيومي الموسم المقبل، بعد النجاحالكبير الذى حققه جلال مع المقاصة الموسم المنقضى.
إيهاب جلال نجح فى قيادة المقاصة لحصد المركز الثانى فى جدول ترتيب الدوريالممتاز، وبالتالي التأهل للمشاركة فى بطولة دوري أبطال أفريقيا فى النسخةالمقبلة.
يرصد “بطولات” خسائر إيهاب جلال بعد تركالمقاصة..
– إيهاب جلال بعيد عن الزمالك
إيهاب جلال، على الرغم من وجود أنباء بتلقيه عروضًا لقيادة الزمالك، فىالموسم المقبل، فى الفترة السابقة، إلا أن الوضع اصبح الآن شبه مستحيل، خاصة معاتجاه الأبيض للبحث عن مدير فنى أجنبي ذو سيرة ذاتية قوية، لإرضاء الجماهير بعد الإخفاقالذي تحقق فى الموسم الأخير، بخروجه من دوري ابطال افريقية والبطولة العربيةواحتلاله المركز الثالث فى الدوري المصري.
وتعد أبرز الأزمات التى تعيق من تولي إيهاب جلال للزمالك، هو تعرضه للهجوم أكثر من مرة من خلال رئيس نادي القلعة البيضاء، مرتضىمنصور، والذي نفى في أكثر من مناسبة خلال الشهر الماضي تفاوض ناديه مع جلال، بل ووصفهبأنه لا يصلح لتدريب الأندية الكبيرة، وأنه يساوم ناديه لزيادة راتبه الشهري بادعائهوجود مفاوضات مع الزمالك!.
كما أن وجود طارق يحيى على رأس القيادة الفنية الآن، يصعب من تولي جلال للقيادةعلى اعتبار أنه مدرب مصري ليس أولى من ابن النادي وبالتالي سيلقى جلال معارضة شديدةمن أبناء الزمالك.
– جلال يفقد فرصة “الجدارة” الأفريقية
معرحيل إيهاب جلال، من المقاصة، فقد فرصة التدريب في دوري أبطال أفريقيا، وبالتالىإمكانية تحقيق نتائج جيدة، خاصة في ظل النجاح الذي حققه مع الفريق الفيومي محليًا،والذي كان سيتيح له فرصة ارتفاع اسهمه كمدربًا كبير بين الأندية المصريةوالمنتخبات، لاسيما وأن المدربين المصريين لم ينجح منهم كثيرًا باستثناء حسامالبدرى، المدير الفنى للأهلى، في المنافسات الإفريقية، بعد إخفاق مؤمن سليمان معسموحة، وحسام حسن مع المصري في الكونفدرالية.
أماالحالة الثانية التى قد تجعل جلال يخسر كل شئ هي عدم توفيقه في اختيار نادي قويينجح معه مثل المقاصة أو يتجه للعمل في أحد دوريات الخليج، وهو ما سيقلل من أسهمهكثيرًا.